درهم وقاية خير من قنطار علاج وان تبدأ متأخرا خير من ان لا تبدأ
مثلين شهيرين يدفعانك بقوة نحو تغيير نمط حياتك لنمط صحي يحافظ على صحتك ويجعلك تستمتع بحياتك بشكل افضل فالعقل السليم في الجسم السليم والعقل هو الذي يدرك متع الحياة ويحس بالإحساس من الحواس الخمس.
تعرف معي هنا على امور بسيطة لن تكلفك شيئا وستغير مسار حياتك للأفضل وثابت علميا بالكثير من الأبحاث العلمية انها تلعب دور مباشر في إطالة عمر الشخص والحماية من الإصابة بالأمراض الحادة والمزمنة وتقلل من شدتها ومضاعفاتها إن حصلت الإصابة بهان لا بل وتعكس مسار الكثير من الأمراض المزمنة مؤدية لتراجعها.

:ويمكن أن تتضمن الخطة الشاملة للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض الخطوات التالية

الفحوصات الصحية المنتظمة: يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة مع مقدمي الرعاية الصحية في تحديد المشكلات الصحية مبكرًا والتأكد من معالجة أي حالات بشكل فعال، مثل الفحوصات البدنية السنوية ، واختبارات الكوليسترول ، واختبارات ضغط الدم ، وفحوصات السرطان في أعمار معبنة ، حيث تساعد في اكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا ، عندما يكون علاجها أسهل بكثير.

أسلوب حياة صحي: يمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي ، بما في ذلك نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقنيات إدارة الإجهاد والإقلاع عن التدخين ، في منع العديد من الحالات الصحية المزمنة.

التطعيمات: البقاء على اطلاع دائم على التطعيمات الموصى بها يمكن أن يساعد في الحماية من الأمراض المعدية ومنع انتشارها.

إدارة عوامل الخطر: يمكن أن يساعد تحديد عوامل الخطر وإدارتها ، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة ، في منع الحالات الصحية المزمنة.

التمرين المنتظم: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم ، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة ، في الحفاظ على وزن صحي وتحسين صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، كما انه من الثابت علميا أن الرياضة المنتظمة تقوي المناعة.

الأكل الصحي مع الصيام المتقطع: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة في الحفاظ على وزن صحي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وهنا انصح بما يلي: كل ما شئت من الأطعمة ‏الطبيعيه عالية الجودة ولا تشبع أبدا مع الصيام المتقطع بحيث يفصل كل وجبتين من أربع إلى خمس ساعات ‏وحاول الابتعاد عن ‏الأطعمة المصنعة بشكل أساسي من السموم الثلاثة البيضاء السكر والملح والدقيق.

الإبتعاد عن الإنفعال النفسي الشديد وإدارة الإجهاد والوقت: حياتك عبارة عن فترة زمنية من الوقت، تفقد فيها السيطرة على جزء منها عندما تفقد السيطرة على أعصابك مسببا لنفسك بذلك معاناة وخسارة مضاعفة ليس لخسارة جزء من وقت حياتك فحسب بل لأنك ستفقد أيضا القدرة على إتخاذ القرار الصحيح مما قد يغير مسار قدرتك من الإستفادة من وقتك المستقبلي ولربما خسارة جزء منه ناهيك عن الآثار الصحية التي ستترتب نتيجة للإنفعال النفسي و سيستمر اثرها السلبي على الصحة لفترة أطول، حيث يؤدي إفراز ما يعرف بهرمونات الشدة مع الإنفعال النفسي للتأثر السريع واللمباشر على الجسم وتحديدا الأعضاء الحيوية فيه على المدى القصير ويمتد تأثيرها السلبي لفترة أطول تمتد حتى يتمكن الجسم من ان يتخلص منها، ويمكن لتكتيكات إدارة الإجهاد المنتظمة ، مثل التأمل في الطبيعة ومشاهدة المناظر الجميلة والهادئة أو تمارين التنفس العميق ، أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية.

النوم الصحي المنتظم: يمكن أن يساعد الحفاظ على الإنتظام في النوم في الفترة الجيدة (من بعد العشاء وحتى صباح اليوم التالي وفي فترة الظهيرة) ، مثل خلق بيئة نوم مريحة وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم ، في تحسين نوعية النوم والصحة العامة.

دعم الصحة العقلية: يمكن أن يساعد كل ما سبق بالإضافة الى الإنتظام في قرائة ورد يومي ثابت في دعم الصحة العقلية ويعزز قدرة الأفراد على إدارة صحتهم العقلية وتقليل مخاطر الإصابة بالمشاكل النفسية.

هذا مخطط عام وقد تختلف المكونات المحددة للخطة اعتمادًا على الحالة الصحية للفرد وعوامل الخطر لدى كل شخص. ولذا فمن المهم التشاور مع مقدم الرعاية الصحية لإنشاء خطة شخصية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

د.حسام أبوموسى